يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مركز صوير- الجوف
0536292888
وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى عادة الصدقة اليومية، مهما كان قدرها، فقال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (متفق عليه)، ليُبين لنا أن الأجر لا يُقاس بكثرة العطاء، وإنما بنيَّة العبد وإخلاصه. ومن رحمة الله بعباده أن جعل للصدقة أشكالًا متعددة، فمنها المال، ومنها تفريج الكرب، والكلمة الطيبة، والابتسامة في وجه أخيك، حتى الماء الذي تسقيه لعابر سبيل هو صدقة يؤجر عليها العبد.
وفي هذا السياق تعتبر جمعية صوير الخيرية واحدة من أفضل الجمعية الخيرية في السعودية المتخصصة في تعليم القرآن الكريم وسنتعرف من خلال هذا المقال أكثر عن هذه الجمعية وخدماتها
الصدقة هي فعل الخير وتقديم العون للفقراء والمحتاجين، سواء كان ذلك مالًا، طعامًا، ملابس، أو حتى كلمة طيبة تدخل السرور على قلب شخص آخر، وهي من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه وتنشر روح التكافل والرحمة في المجتمع.
وقد بيّن الله سبحانه وتعالى فضل الإنفاق في سبيله في قوله: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ" (البقرة: 261)، في إشارة إلى البركة العظيمة التي ينالها المتصدق في الدنيا، والثواب المضاعف الذي ينتظره في الآخرة.
الصدقة من أعظم الأعمال التي يمكن للإنسان القيام بها، فهي تجلب البركة وتحقق التكافل الاجتماعي، وهناك العديد من أشكال الصدقة اليومية التي يستمر أجرها وتترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
الصدقة الجارية هي العطاء الذي يبقى أثره مستمرًا حتى بعد وفاة صاحبه، مثل بناء مسجد، أو حفر بئر، أو صدقة لتعليم أجيال وتحفيظهم القرآن.
وقد أشار النبي ﷺ إلى فضلها بقوله: "إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." فالصدقة الجارية تُعد استثمارًا دائمًا في الحسنات التي لا تنقطع.
إن كفالة حافظ القرآن من أعظم أنواع الصدقات لأنها تساهم في إعداد جيل يحمل كتاب الله؛ فتتضاعف الأجور مع كل حرف يُتلى أو يُعلَّم.
وقد قال النبي ﷺ:"خيركم من تعلم القرآن وعلمه." (رواه البخاري)
بكفالتك لحافظ القرآن، تكون شريكًا في كل حرف يقرأه أو يعلمه لغيره، وهذا أجر لا ينقطع أبدًا
كفالة الحلقات القرآنية تشمل دعم الطلاب والمعلمين وتوفير الاحتياجات اللازمة لاستمرار تعليم القرآن الكريم في الحلقة.
الحلقات القرآنية:
هي مجالس ذكر تحفها الملائكة، كما جاء في الحديث: "وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ، ويتدارسونَه بينهم، إلَّا نزلت عليهم السَّكينةُ، وغشيتهم الرَّحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عنده." (رواه مسلم)
كل حرف يتلوه الطلاب هو حسنات لا تتوقف للمتصدق، كما قال النبي ﷺ: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها." (رواه الترمذي)
إطعام الفقراء والمحتاجين من أعظم أشكال الصدقة، حيث يسد جوعهم ويرسم البسمة على وجوههم. وقد أكد القرآن الكريم على هذا الفعل بقوله تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيراً" (الإنسان: 8). فإطعام الطعام لا يحقق فقط المساعدة المادية، بل يعزز روح التآخي والرحمة في المجتمع.
رعاية اليتيم من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى الله، وهي ليست مجرد توفير الاحتياجات المادية، بل تشمل أيضًا الدعم النفسي والعاطفي لهذا الطفل الذي فقد والديه، وقد بيّن النبي ﷺ فضل كافل اليتيم بقوله: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى، مما يعكس المكانة العظيمة لهذا الفعل.
كفالة طالب العلم من الصدقات التي يمتد نفعها لأجيال، حيث يستفيد المجتمع كله من علمه ومعرفته.
وقد قال النبي ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة." ويشمل ذلك دعم التعليم من خلال توفير المستلزمات الدراسية أو المساهمة في إنشاء مراكز تعليمية.
توفير الماء النظيف لمن يحتاجونه من أعظم الصدقات، خاصة في المناطق التي تعاني من شُح المياه. فقد قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء."
وسواء كان ذلك عبر حفر الآبار أو التبرع بخزانات المياه، فإن هذا العمل يسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين حياة الكثيرين.
للصدقة أشكال وأنواع كثيرة، لكن من أعظمها وأدومها في الأجر أن تجعل لك صدقة جارية يومية، ولو بريال واحد، لدعم تحفيظ وتعليم القرآن الكريم؛ فهي باب للبركة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة. إليك بعض من فضائل الصدقة اليومية:
كل صباح، يدعو لك الملك بالخير والبركة في مالك وحياتك، كما جاء في الحديث الشريف:
قال ﷺ: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا". (متفق عليه)
ابدأ يومك بصدقة جارية، واغتنم دعوة الملائكة لك بالخلف والبركة! مع جمعية صوير المتخصصة لدعم تحفيظ القرآن الكريم.
قال ﷺ: "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ". (رواه البخاري ومسلم)
القليل الدائم خير من الكثير المنقطع، فلا تحقرنّ صدقة يومية ولو بريال، فقد تكون سببًا في أن يحبك الله، كما قال في كتابه:{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (المائدة: 54)
قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ} (الليل: 5-7)
اجعل لك سهمًا يوميًا في مشاريع تعليم القرآن الكريم، وأبشر بالتيسير في أمورك كلها!
رفع الأعمال إلى الله: "تُعرَض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ". (رواه الترمذي)
أبواب الجنة تُفتح يومي الاثنين والخميس: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس". (رواه مسلم)
فضل الصدقة يوم الجمعة:
الإمام ابن القيم -رحمه الله- قال: "الصدقة يوم الجمعة بالنسبة إلى سائر الأيام، كالصدقة في رمضان بالنسبة إلى باقي الشهور".
اجعل لك صدقة يومية، وخاصة يوم الجمعة، لتنال هذا الفضل العظيم!
قال ﷺ: "داووا مرضاكم بالصدقة". (رواه الطبراني) الصدقة سبب في رفع البلاء عنك وعن أهلك، وشفاء للمرضى بإذن الله.
قال ﷺ: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس". (رواه أحمد)اجعل لك صدقة جارية تقيك حرّ يوم القيامة، وتمنحك الظل تحت عرش الرحمن.
قال ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة". (رواه البخاري)
قال ﷺ: "ما نقص مال من صدقة". (رواه مسلم)
الصدقة تزيد البركة في المال، وتجلب لك الخير في الدنيا والآخرة.
1. الارتقاء في درجات الجنة
قال ﷺ: "يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها". (رواه أبو داود)
كل حرف يُتلى بسبب صدقتك، يرفعك درجة في الجنة!
2. تكون شريكًا في أجور أهل القرآن
قال ﷺ: "إن لله أهلين من الناس"، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته". (رواه ابن ماجه)
بصدقتك، تكون شريكًا في الأجر مع طلاب ومعلمي القرآن الكريم!
إذا كنت ترغب في تقديم صدقة يومية لكفالة حافظي القرآن الكريم تصل لمستحقيها بسهولة وأمان، فإن جمعية صوير تساعدك بلا شك.
فـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان. متفق عليه..
لذلك فـ نحن في جمعية صوير:
نحرص على تعليم الطلاب القرآن الكريم وتحفيظهم وفق منهجية متقنة.
تكفل الجمعية المعلمين لضمان استمرارية الحلقات القرآنية بكفاءة وجودة عالية.
نحرص على تعليم الطلاب القرآن وتحفيظهم، كما تكفل المعلمين، تبني مباني استثمارية لدعم الحلقات القرآنية.
تبني الجمعية مباني استثمارية تساهم في دعم وتمويل الحلقات القرآنية.
يمكنك تقديم صدقتك بكل يسر عبر وسائل دفع متنوعة، مما يجعل التبرع عادة يومية دون أي تعقيد.
تبرع الآن لمشاريع الصدقة اليومية، في جمعية صوير واستفد من فضل تلك الصدفة في حياتك وحتى بعد مماتك
تقدم جمعية صوير لتحفيظ القرآن الكريم العديد من البرامج التعليمية لدعم حفظة كتاب الله ونشر تعاليمه، ومن أبرزها:
مشروع اكفل حفاظ الوحي بـ 89 ريال: الصدقة تقدم لدعم مبنى استثماري، وأرباح المبنى تقدم لمشاريع تعليم القرآن الكريم؛ لذلك فأجره يستمر لمدى الحياه.
حلقات تحفيظ القرآن: توفر الجمعية حلقات منتظمة للصغار والكبار تحت إشراف معلمين متخصصين، مع إمكانية دعمها عبر التبرعات الشهرية أو السنوية.
الصدقة اليومية: فرصة للمساهمة في تعليم القرآن بتبرع بسيط يبدأ من ريال واحد يوميًا، مما يضمن استمرار دعم الطلاب وتعليمهم.
برنامج حفظها القرآن: يهدف لدعم الدور النسائية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطالبات والمعلمات لحفظ وإتقان التلاوة.
أودع صدقتك الآن في مشروع الصدقة اليومية بلمسة زر عبر المتجر تساهم بها عن نفسك أو صدقة جارية لأبيك أو عن الوالدين أو عن الأسرة أو عن الميت وكل من تحب.
وكذلك تستطيع إيداع صدقتك من خلال حساباتنا البنكية أو عن طريق مدى وآبل باي.
انشر المقالة في كل مكان وبين جميع أهلك وأصدقائك وأحبابك عسى أن يكون لك في كل يوم عشرات ومئات الصدقات بإذن الله