يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مركز صوير- الجوف
0536292888
تحفيظ القرآن الكريم من أجلِّ القربات وأعظم الأعمال الصالحة، وهو من أعظم أبواب الخير التي يثاب عليها المسلم في الدنيا والآخرة.
قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه" (رواه البخاري). فهو نورٌ في القلب، وبركة في العمر، ورفعةٌ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ (الإسراء: 9).
تشارك أي جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم في نشر العلم الشرعي عبر تحفيظ كتاب الله وتفسيره وتعليم تجويده، مما يساعد على تخريج جيلٍ من الحفظة المتقنين الذين يحملون رسالة القرآن في صدورهم، ويعملون به في حياتهم اليومية.
وفي هذا الإطار، تبرز جمعية تحفيظ القرآن الكريم بصوير كواحدة من أفضل الجمعيات التي تسعى لنشر كتاب الله، عبر برامج تعليمية متخصصة، ومشاريع قرآنية مستدامة، تدعم مختلف الفئات العمرية.
”. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “تَعاهَدُوا هذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها”.
تحفيظ القرآن الكريم ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو أساس لبناء شخصية متكاملة قائمة على القيم الإسلامية السامية. فحفظ كتاب الله يعزز الصفات الأخلاقية، وينمي القدرة على التدبر والتفكر، مما يسهم في تكوين فردٍ متزن في فكره وسلوكه.
وعلى مستوى المجتمع، فإن انتشار حلقات التحفيظ من خلال جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم يؤدي إلى ترسيخ الهوية الإسلامية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، ونشر الخير بين الناس، مما ينعكس إيجابًا على استقرار المجتمع وتقدّمه.
حفظ القرآن الكريم من الأعمال التي تُقرب العبد من الله، وهو سبب لنيل الرحمة والمغفرة، فتخيل أن قراءة الحرف الواحد من القرآن بحسنة، فتخيل كم الحسنات التي ستنالها عند كفالة حافظ قرآن يتلو مئات الآيات يومياً!
قال النبي ﷺ: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول {ألم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" (رواه الترمذي وصححه الألباني).
القرآن يشفع لأصحابه، قال النبي ﷺ: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" (رواه مسلم).
قال النبي ﷺ: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني).
قال الله تعالى: ﴿هَٰذَا ذِكْرٌۭ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَٰهُ﴾ (الأنبياء: 50)، فالقرآن يجلب البركة لحياة المسلم في جميع شؤونها.
الفوز بالبركة في العمر والرزق: القرآن يجلب البركة لحياتك وأعمالك، ويزيد من الرزق، كما قال تعالى: "هذا ذكر مبارك أنزلناه."
القرآن الكريم ينقي القلوب من الأدران، ويهذب الأخلاق، ويرفع صاحبه في درجات الإيمان. قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّىٰهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا﴾ (الشمس: 9-10).
يوجد العديد من الجمعيات التي تقدم خدمات تحفيظ القرآن، ولكن جمعية تحفيظ صوير تعد من أفضل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في السعودية حيث تتميز بالآتي:
توفر الجمعية منهجًا متكاملًا يشمل تحفيظ القرآن، والتجويد، والتفسير، والتدبر، مما يساعد الطلاب على فهم القرآن وتطبيقه في حياتهم.
تضم الجمعية نخبة من المعلمين المتخصصين في علوم القرآن، مما يضمن تعليماً متميزًا وفق أعلى المعايير.
تعتمد الجمعية على التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية لتسهيل عملية التحفيظ، مما يجعل التعلم أكثر فاعلية وسهولة.
توفر الجمعية حلقات تحفيظ للصغار والكبار، بالإضافة إلى برامج خاصة للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
تقدم الجمعية منحًا ومكافآت للطلاب المتميزين، مما يحفزهم على الاستمرار في حفظ القرآن وإتقانه.
تسعى الجمعية إلى خلق بيئة إيمانية مريحة تساعد الطلاب على التركيز، وزيادة ارتباطهم بكتاب الله.
تساهم الجمعية في نشر الثقافة القرآنية من خلال تنظيم مسابقات ومحاضرات ودورات تدريبية لتعزيز الوعي بأهمية حفظ القرآن.
تعتمد الجمعية على التبرعات والوقف لضمان استمرارية أنشطتها، مع التزامها بالشفافية المالية لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
تمنح الجمعية شهادات رسمية للحفاظ، مما يمكنهم من التدريس والعمل في مجال تحفيظ القرآن الكريم.
توفر الجمعية فرصًا للمشاركة في أنشطتها، سواء من خلال التطوع أو التبرع، مما يعزز دور المجتمع في نشر رسالة القرآن.
لذلك، تعد جمعية تحفيظ صوير في السعودية أفضل جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم في السعودية، حيث تجمع بين التعليم المتميز، والدعم المستمر، والخدمة المجتمعية الهادفة.
إذا كنت تبحث عن جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم تقدم برامج متكاملة لدعم حفاظ كتاب الله، فإن جمعية صوير لتحفيظ القرآن الكريم تعد من أبرز الجهات التي تساهم في نشر وتعليم القرآن الكريم بطرق مبتكرة وبرامج تعليمية متميزة، حيث تقدم البرامج التالية:
توفر الجمعية حلقات تحفيظ منتظمة للأطفال والكبار، بإشراف نخبة من المعلمين المتخصصين، حيث يمكن للمساهمين دعم هذه الحلقات عبر التبرعات الشهرية أو السنوية، لضمان استمرارية تعلم القرآن الكريم في بيئة تعليمية محفزة.
يمكنك المساهمة في تعليم القرآن يوميًا عبر التبرع بمبلغ بسيط يبدأ من ريال واحد يوميًا، مما يتيح لك فرصة دعم الطلاب والمساهمة في تعليمهم، سواء شهريًا أو سنويًا، بحيث يكون لك أجر دائم في نشر كتاب الله.
يهدف مشروع حفظها القرآن إلى دعم الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، عبر توفير بيئة تعليمية متميزة للطالبات والمعلمات، مما يساهم في تمكين المرأة من حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم.
دعم نقل الطلاب إلى حلقات التحفيظ لضمان وصولهم بانتظام.
المساهمة في الأوقاف التي تدعم برامج تحفيظ القرآن الكريم.
دعم حلقات التحفيظ النسائية لنشر تعليم القرآن بين النساء.
كن سببًا في نشر نور القرآن وتعليمه، واجعل لك صدقةً جارية لا تنقطع، تمتد بركاتها في حياتك وبعد مماتك. تبرع الآن لـ جمعية تحفيظ القرآن الكريم بصوير وساهم في تخريج جيلٍ حافظٍ لكتاب الله، قارئٍ بآياته، عاملٍ بأحكامه.